قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن الجهود لاستخدام العقاقير التجريبية لمكافحة فيروس إيبولا في غرب افريقيا تتركز الآن على طرق العلاج التي تستخدم عينات دم من الناجين من الوباء. وتابعت المنظمة في تقرير صدر، اليوم الجمعة، في جنيف " نظمة الصحة العالمية تشعر بالتشجيع جراء تزايد الاهتمام بأمصال النقاهة في الوقت الذي يزداد فيه الوباء سوءا". ويحتوي مصل النقاهة، وهو اسم يطلق على أجزاء من الدم مأخوذة من الناجين، على الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم ضد فيروس. وبحثت لجنة خبراء، شكلتها منظمة الصحة العالمية، مجموعة متنوعة من العلاجات في مرحلة تجريبية في وقت سابق من هذا الشهر ووافقت على أن أمصال النقاهة تعتبر مرشحا واعدا. ولم تصل هذه العلاجات إلى مرحلة التجارب السريرية بعد، ولكن تم استخدام العلاج في عام 1995 لعلاج ثمانية أشخاص أصيبوا بمرضى إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وتماثل سبعة منهم للشفاء.